ميمو روما.. الشيف الإيطالي الذي نقل قطعة من روما إلى قلب الإسكنرية المصرية
على بعد أمتار قللة من كورنيش العصافرة بمحافظة الإسكندرية المصرية، يجذب انتباهك مطعم ريب، تشعر وكأنه لا ينتمي للمكان، أ كأنه تم نزعه من أحد شوارع روما بإياليا ثم لصقه أمام بحر مدينة الإسكنرية الجميلة، وما يزيد هذه الغرابة سم المطعم المأخو أيضا من اسم إيطاي وهو “ماما ميا”.
ما قصة مطعم ماما ميا بطرازه الإطالي؟، ومن صاحبه، هذا ما بحثت عنه “النهار” حتى توصلت إلى أن المطعم مملوك لشيف يحمل الجسية الإيطالية بافعل وعمل في روما أكثر من 30 سنة كـ طاهي ثم مسئول عن الطهي ثم مسئول عن الطهي والإدارة بالكامل لـ 3 من أهم مطاعم العاصمة الإيطالية روما.
بدايته
إنه الشف ميمو روما، شيف ي أوائل الخمسينا من عمره، طويل الامة، ممشوق القوا، تمتزج ملامحه ما بين اللون المصري الأصيل وهو القمحي وما بين الملامح الإيطالية التي لا ختلف كثيرا عن الملامح العربية.
من هذا الشيف؟ وما قصته وقصة مطعمه اإيطالي الذي أصبح مزارا للسياح الطليان الذين يزورون صر ليستمتعوا بالعام وكأنهم لم يتركوا بلدانهم قط، وذلك مزار لعشاق الأكل الإيطالي من جيع جنسيات العالم.
يقول الشيف ميمو روما كما يطلق عليه الطليان أو “معد محمد للو” كما ناديه أصدقاءه من المصريين في حديثه لـ النهار إنه مصري المولد وبالتحديد في محافظة كفر الشيخ التي ظل فيها حتى أنهى تعليمه الانوي ليقرر بعدها أن يسافر إلى إيطايا بحثا عن لقمة اعيش ولم يك في حسااته أبدا أن يكون يف رغم ولعه بمساعدة والدته في المطخ.
قصة نجاح ميمو روما
لما ول إيطاليا عمل في لعديد من الوظائف البسيطة إلا أن اسقر به الحال في أح مطابخ مطاعم روما ولكن ليس ليطبخ أو حتى يساعد في الطبخ بل لغسيل الصحون.
ارتبط ميمو روما بالشيف الإيطالي وتحول من عامل بسيط إلى مساعد شيف ثم إلى الشيف الرسم للمطعم بعد أن تشب المطبخ الإيطال من أستاذه الإيطالي وتفوق عليه أيض لدرجة جعلت مطاعم العاصمة الإيطالية روما تتنافس لضم لها، ليجد نفسه عى مدار 30 سنة من العمل والتعلم والكفاح الشيف الرسمي ل 3 مطاعم رئيسية في روما، ثم المسئول الأول عنهم، وبعدها حصل على الجنسية الإيطالية رغم صعوبتها ليس له فحسب بل لزوجته المصرية يضا التي يعتبرها شريكة العمر والكفاح، وكذلك لأولاده الثلاثة الذين ولوا في إيطاليا ولكنهم لم ينسوا أبدا بلدهم الأم وهي مص ولا لغتهم الأم وي اللغة العربية.
فكرة مطعم ماما ميا
بعد اكتشف العالم للقاح مضاد لفيروس كورونا رر ميمو روما أن يود لمصر التي لم تب لحظة عن باله ليرر أن يفتح مطعم إطالي بها ولكن ليس كل المطاعم الأخر التي تقدم الأكل لإيطالي وخاصة أن من يطهو في هذا المطعم هو شيف إيطالي عاش في إيطاليا وكن من أشهر طهاتها درجة أنه لقب فيه لقبين هم الأغلى لديه “ملك المكرونة” و”إمبراطور البيتزا” نظرا لاختراعه أنواع مميزة جدا من البيتزا الإيطالية وكذلك أطباق ل تتخيلها قط للمكرونة.
يتحدث ميمو روما لـ هم يم عن مطعمه ويؤكد أنه قر أن يجعله نسخة م مطاعم روما حتى اديكور وليس فقط في المأكولات، وقد تاون معه في ذلك مجوعة من أبرز الشيفات المصريين الموجودين في إيطاليا ولذين قرروا أن يعودوا مع ميمو لقياد ثورة في المطبخ اإيطالي في مصر معتمدين على خبرتهم اطويلة في العاصمة الإيطالية روما.
أكات ماما ميا
يقدم “ميمو” في مطعه “ماما ميا” باقة من أهم أكلات المطبخ الإيطالي وأهمهم البيتزا التي دخ بسببها في خلافات مع العديد من مطاعم البيتزا الإيطالي في مصر عندما أكد أن ما يقدمونه ليس البيتزا الإيطالية حيث أن البيتزا من وجهة نظره دقيق وماء وملح فقط ومن ثم يتم إضافة الإضاات المميزة عليها مثل اللحوم والدجاج والخضار، والأنواع المختلفة من البن كالبارميجان.
أما المكرونة في الأخرى تميزه كونه يرفض تماما استلاك المكرونة الملبة ويصنعها بنفس بجهاز اشتراه خصيصا من إيطاليا ليصع المكرونة الخام بخلطته السرية ثم بدأ في عمل العديد من الأطباق الممية بها وعلى رأسهم للازانيا وغيرها ن الأطباق التي يصل أعدادهم إلى أكث من 1000 طبق مكرونة مختلف وضعته على رس طهاة المكرونة الإيطالي في العالم وكانت سببا في ترشيحه لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
حلم غينيس
وبالحديث عن موسوعة غينيس، فج ميمو روما مفاجأة من العيار الثقيل حينما أكد على نيت دخول الموسوعة من خلال مهرجان يجهز له في مطلع مارس المقبل يصنع فيه أكب طبق مكرونة في الالم وسيدعو لهذا المهرجان كبار طهاة أوروبا والعالم لكون هذا المهرجان مولد للسياحة الطهوية في مصر والتي أكد أنها ستدر على مصر أرباحا بالمليارات وخاصة أن الأك هو الذي يحوز على أولى اهتمامات كل واطني العالم بمخلف جنسياتهم وفئاهم العمرية.
ممو روما وضع لمساته الإيطالية على اأكلات المصرية أيا فصنع الفول المصري بالطريقة الإيطالي من خلال طبخه مع السجق والبهارات المختلفة لا مع الزيت والطحينة كما لمعتاد، وكذلك اللاش الذي جعل الكبدة هي الحشوة الرئسية فيه وليس اللحم المفروم كما هو معتاد، ويجهز الآن نع الكشري الإيطاي كما صنعه في مطامه الثلاثة بروما وكان سببا رئيسيا ي أن يطلب الطليان عندما يزوروا مصر أن يتذوقوا الكشري المصري ليعرفوا افرق في المذاق والذي يعتبر سر خلطة ميمو روما صاحب اللسات السحرية في المطبخ الإيطالي.
حلم ميمو روما
ميمو روما أحلام لا تقف عند مطعم “ماما ميا” في الإسندرية كما أكد، بل يحلم بأن يغزو العالم بأكلاته الإيطالية المبتكرة ويكون مطعمه في عروس البحر الأبيض المتوسط هو بداية سلسلة فروع موجودة في كل أنحاء العالم العربي يغير بها مفهوم وشكل الأكل الإيطالي لدى العرب.
اقرأ أيضا: افتتاح فرع جديد لسلسلة مطاعم “ماما ميا”
المكان م الڤيو على البحر وحيلك انك فعلا ف يطاليا والاكل مماز والخدمة ف المكان هايلة وان شاءاله من نجاح ل نجاح ومستنين الفروع القادمة
ميمو لا يرف المستحيل♥🔥
[…] الشيف مسعد محمد للو الشيف المصري الإيطالي الملقب بـ ميمو روما افتتاح الفرع لثاني من سلسلة مطاعمه المعروفة باسم […]